قافلة الصمود تنطلق في رحلتها باتجاه غزة من أجل كسر الحصارالذي يفرضه الكيان الصهيوني على القطاع

انطلقت "قافلة الصمود"، التي تنظمها "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، صباح اليوم من تونس العاصمة ، في رحلتها باتجاه قطاع غزة وذلك بمشاركة عدد من النشطاء من بلدان المغرب العربي من أجل كسر الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني على القطاع منذ أكثر من سنة ونصف.
احد المشاركين في قافلة الصمود صالح بن سعيد ومزيد من التفاصيل
هذا ودعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم السلطات التونسية إلى تقديم كافة التسهيلات لقافلة "الصمود" والمشاركين فيها من أجل عبور الحدود التونسية الليبية في ظروف طيبة.
كما دعت النقابة، اليوم في بيان، السلطات الليبية والمصرية إلى "مساعدة القافلة من أجل الوصول إلى رفح في ظروف آمنة ودون أية تعقيدات أمنية أو سياسية بما يعكس تطلعات الشعوب العربية في إسناد الشعب الفلسطيني والقيام بكل المبادرات الضرورية لفك العزلة عن غزة وأهاليها الصامدين في وجه آلة الإجرام الصهيونية".
واكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح, اليوم , أن اعتداء الكيان الصهيوني السافر على سفينة "مادلين" واختطاف من على متنها من نشطاء أحرار من فنانين عالميين وأعضاء في برلمانات وشخصيات إنسانية اعتبارية, ما هو إلا "عمل قرصنة منظم" يعكس طبيعة الاحتلال الذي يضرب بالقانون الدولي عرض الحائط ويواصل ممارساته العدوانية حتى ضد المبادرات الإنسانية السلمية.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب تسعة آخرين بجروح مختلفة في قصف الاحتلال الصهيوني اليوم الاثنين، منطقة شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف تجاه المناطق الشمالية من المخيم، وغارات عنيفة على مدينة خان يونس جنوب القطاع.
واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الاثنين 11 فلسطينيا بالضفة الغربية والقدس المحتلتين, حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".