نواب البرلمان يطالبون وزارة التربية بايجاد حلول لمشكلة اهتراء البنية التحتية بالمؤسسات التربوية

اعتبر نواب البرلمان خلال الجلسة العامة المشتركة لمناقشة ميزانية مهمة التربية لسنة 2026 اليوم أن تسجيل مزيد من الفواجع الناتجة عن إهتراء البنية التحتية بالمؤسسات التربوية المتركزّة بالخصوص في المناطق الداخلية، أمر غير مقبول.
وحذّر النواب في تدخلاتهم من تداعيات تواصل مشكلة إهتراء البنية التحتية لعديد المؤسسات التربوية ومنها المدرسة الابتدائية عش الزيتون بمعتمدية نفزة من ولاية باجة مشددين على ضرورة أن تحدث الوزارة برامج تمويلية تكميلية واضافية لإعادة تأهيل أكثر من 2000 مؤسسة تربوية مهددة بالسقوط،
وتساءل النواب عن مصير المؤسسات التربوية التي تم اغلاقها منذ سنوات بدعوى إعادة التهيئة والترميم والتي لم يتم إعادة فتحها من جديد حتى الآن، على غرار المدرسة الاعدادية ابن خلدون المعقولة (ولاية باجة) المغلقة منذ عامين ونصف،
وأضاف النواب إن العديد من المدارس تعاني أيضا من نقص في الإطارات التربوية والإداريين وعمال النظافة والحراسة فضلا عن النقص الفادح في حافلات نقل التلاميذ، مما أدى في حالات كثيرة إلى الانقطاع المبكر عن الدراسة.
وطالب النواب بضبط خطة إنقاذ عاجلة لفائدة الولايات التي تتذيّل الترتيب في نسب نجاح تلاميذها في الإمتحانات الوطنية، تبدأ بتشخيص للوضع وتنتهي بوضع حلول قابلة للتنفيذ في آجال محدّدة.
ومن جهة أخرى، استنكر النواب مواصلة عدم إلتزام الوزارة بتسوية ملفات عدد من منظوريها على غرار النواب من خارج قاعدة البيانات مطالبين الوزارة بالإلتزام بتفعيل الاتفاقيات القطاعية الممضاة مع الطرف الاجتماعي




10° - 20°








