جندوبة: المطالبة بتوفير مستلزمات الإنتاج من الأسمدة ومعالجة النقص المسجّل في البذور

طالب عدد من الفلاحين والمزوّدين بولاية جندوبة بالتدخل لإنقاذ الموسم الفلاحي وذلك من خلال توفير مستلزمات الإنتاج من الأسمدة ومعالجة النقص المسجّل في البذور وتمكين الشركات المتعهدة بتوفيرها من نتائج التحاليل المخبرية التي قدمت منذ فترة الى مخابر وزارة الفلاحة ومن التراخيص اللازمة والتي بدونها لا يمكن بيع البذور وان توفرت.
وقال فلاحون في تصريحات متطابقة لصحفي وات انه تم إعداد المستغلات الفلاحية رغم الظروف المناخية غير الملائمة الا ان غياب الأسمدة ونقص البذور بات مقلقا ويهدد الموسم بانطلاقة وصفها احد الفلاحين بال"عرجاء".
واكد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحية بجندوبة لطفي الجمازي من جهته ان الأسمدة تكاد تكون منعدمة"، وان النقص المسجل في البذور "مردة ارتفاع الطلب على البذور الممتازة والناجم بدوره على حصول تأخير في توفير البذور وتمكين الشركات من التراخيص المخبرية".
واعتبر الجمازي ان الحبوب مثل غيرها من النباتات لها مسارها الزمني واي اخلال بهذا المسار سينجم عنه نقص في الإنتاج وربما تراجع في المساحة المبرمجة ذلك ان الفترة الممتدة بين 15 نوفمبر و15 ديسمبر من كل سنة، هي الفترة المثلى لزراعة الحبوب وخاصة القمح، وهي الفترة التي يجب احترامها لضمان إنتاجية معتبرة.
وتحتاج ولاية جندوبة لهذا الموسم وفق تقديرات دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، الى نحو 81500 قنطار من بذورالقمح الصلب و2200 قنطار من القمح اللين ونحو 10 الف قنطار من الشعير، فيما لم تتعدى الكميات المتوفرة الى حدود مطلع أكتوبر المنقضي 20 بالمائة من حاجيات الجهة .




13° - 21°






