بينهم 15 تونسيا .. ترحيل آخر دفعة من المشاركين في أسطول الصمود المحتجزين في سجون الاحتلال (محامية)

أكّدت المحامية نجاة هدريش، اليوم الثلاثاء، ترحيل آخر دفعة من المشاركين في أسطول الصمود العالمي المحتجزين في سجون الاحتلال الصهيوني، بينهم 15 مواطنا تونسيا.
وذكرت هدريش، في تدوينة على صفحتها بمنصة "فيسبوك"، أن جميع المشاركين في أسطول الصمود المرحلين عبروا صباح اليوم الثلاثاء إلى الأردن رسميا عبر المنفذ البري لجسر الملك الحسين.
وأفادت بأن السلطات الأردنية تسلّمت صباح اليوم، ما بين الساعة الثامنة والعاشرة صباحًا بتوقيت عمّان، بحضور السلطات الدّبلوماسية التونسية، المجموعةَ الأخيرة من المشاركين التونسيين في أسطول الصمود، وعددهم خمسة عشر مشاركًا.
وتضم قائمة التونسيين المرحلين كلا من سيرين الغرايري وفداء عثمني ومهاب السنوسي ومازن عبد اللاوي ولؤي الشارني وخليل الحبيبي وأشرف خوجة وجهاد الفرجاني ونبيل الشنوفي ومحمد أمين حمزاوي وياسين القايدي ووائل نوار وغسان الهنشيري وياسين القايدي ومحمد علي.
وكانت سلطات الاحتلال قامت سابقا بترحيل 10 تونسيين مشاركين في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزّة من بين 25 تونسيا كانت احتجزتهم إلى جانب أكثر من 400 ناشط من 47 دولة بداية من الخميس في المياه الإقليمية.
ووصل الناشطون التونسيون المرحلون أول أمس الأحد إلى تونس عبر مطار قرطاج الدولي، حيث كان في استقبالهم عدد من أفراد عائلاتهم وأصدقاؤهم وصحافيون وممثلو منظمات المجتمع المدني، وخاصة الهلال الأحمر التونسي.
كما عبر إلى الأردن اليوم الثلاثاء مشاركون من الجزائر والمغرب والكويت وليبيا والأردن وباكستان والبحرين وتركيا وسلطنة عُمان.
وثمّن الفريق القانوني المساند لأسطول الصمود العالمي عمل محاميي منظمّة "عدالة" طيلة الأيام الماضية، وما قدّموه من معطيات دقيقة ومتابعات حثيثة، رغم قلّة الإمكانيات وحجم التحديات والتضييقات الكبيرة التي مارستها سلطاتُ الكيان المحتلّ.
وكانت قوات الاحتلال اختطفت جميع الناشطين على سفن أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزّة منذ أيام 1 و2 أكتوبر الحالي، واقتيدوا جميعهم إلى سجن "كتسيعوت" في صحراء النقب وبدأت في ترحيلهم على دفعات نهاية الأسبوع الماضي.