تونس تحي اليوم الذكرى الثامنة والستين لعيد الجمهورية كمحطة وطنية فارقة في تاسيس اللدولة الحديثة

تحيي تونس اليوم الذكرى الثامنة والستين لعيد الجمهورية تاريخ اعتماد النظام الجمهوري والتخلي عن حكم البايات في ال 25 من جويلية 1957 كمحطة فارقة انطلق معها التاسيس للدولة الحديثة استنادا الى قيم الديمقراطية والحرية والعدالة ومثل اعلان الجمهورية تتويجا لمسار نضال وطني طويل خاضه الشعب التونسي ضد المستعمر الفرنسي وبمناسبة اعلان الجمهورية، قال رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، إنّ تونس دخلت منذ 25 جويلية 1957، مرحلة فارقة في تاريخها الحديث بإقامة النظام الجمهوري، الذي كان تتويجا لمسار نضالي طويل وشاق خاضه الشعب التونسي ضدّ المستعمر. وبيّن بودربالة، هذه الذكرى الوطنية مفعمة بالمعاني والدلالات والعبر التي نستلهم منها الكثير، لاسيما في هذه المرحلة الجديدة التي تمثل منعرجا حاسما لإنقاذ الدولة ورمزا للتأسيس بفكر جديد. من جهته اعتبر المجلس الوطني للجهات والأقاليم، " إن ذكرى إعلان الجمهورية ستظل محطة وطنية نستذكر فيها، بإجلال وإكبار، تضحيات الأجيال المتعاقبة من أبناء وبنات تونس، الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل إرساء دعائم جمهورية ديمقراطية ذات سيادة كاملة، تحفظ الكرامة وتضمن الحقوق لجميع أبنائها". هذا وتقام مواكب رسمية جهوية احياء لذكرى عيد الجمهورية باشراف ولاة الجهات