وزير الداخليّة :التنقّل بين الولايات بموجب المعايدة ممنوع ولا استثناء إلاّ للحالات الصحيّة الطارئة
قال وزير الداخلية هشام المشيشي اليوم الخميس إنّ التنقّل بين الولايات بموجب المعايدة سيكون ممنوعا وسيتم اتخاذ الاجراءات المتعلقة بتسليط الخطايا والتصدّي إلى كلّ من يحاول التنقّل من ولاية إلى ولاية أخرى من قبل الدوريات الأمنيّة عبر إعادته إلى الولاية القادم منها.
واستثنى الوزير من هذا الإجراء خلال ندوة صحفيّة اليوم الخميس بمقرّ رئاسة الحكومة خصصت للمرحلة الثانية من الحجر الصحي الموجه « الوضعيات الإنسانيّة القصوى والحالات الصحيّة الطارئة أو الوضعيات الحاملة لترخيص محدد للتنقل بين الولايات » مبيّنا في هذا الاطار أنّ تراخيص العمل السابقة لن تخوّل لحاملها التنقل فترة العيد .
وأوضح الوزير أنّ إجراء حجر التنقل بين الولايات الذي تم اتخاذه في إطار معاضدة الجهود لمجابهة انتشار فيروس كورونا سيكون فترة العيد وما بعدها الى ان يسمح الوضح الوبائي برفع الحجر مؤكدا من جهة اخرى أنّ التنقّل بين ولايات تونس الكبرى سيكون متاحا ومسموحا في الحدود التي يسمح بها التعاطي مع محاصرة الوباء .
وشدّد الوزير على أنّ ما تمّ تحقيقه من نجاح نسبي في محاصرة الوباء كان بفضل تظافر جميع الجهود والإجراءات التي تمّ ارساؤها ووضعها بشكل تصاعدي ، وسيظلّ رهين مواصلة الالتزام بذلك مشيرا إلى أنّ الفترة المقبلة ستشهد عودة الانشطة الاقتصادية و ستستوجب مزيدا من الانضباط والمراقبة .
وفي هذا السياق أكّد وزير الداخلية على ضرورة ان يعي المواطن بخطورة المرحلة لكي لا تتواصل الإجراءات المشدّدة مبيّنا أنّه وفي بعض الحالات لم يكن تفهّم المواطن بالدرجة المطلوبة مما اضطرّ الوزارة الى اتخاذ اجراءات تحدّ من الحريات واخرى لغلق المحلات .
من جهة أخرى أكّد المشيشي أنّ التعاطي مع الحجر الصحي الشامل وحظر الجولان والتصدّي للمخالفات المتعلّقة بها لم يمسّ من منظومات مكافحة الارهاب وتأمين الحدود مبيّنا أنّ منظومة مكافحة الارهاب كانت في اعلى درجات التأهّب وتمّ تحقيق نجاحات في الغرض بتوجيه ضربات موجعة للإرهابيين مؤكّدا في الآن نفسه على أنّ الخطر يظلّ قائما رغم النجاحات المحقّقة ولا بدّ من اليقظة المستمرّة.
