اعلنت وزارة الداخلية مساء يوم الاثنين 21 مارس 2016 في بلاغ لها أنه و متابعة لظاهرة استقطاب الشبان وتسفيرهم خلسة للانضمام للجماعات الإرهابية ببؤر التوتر، وبعد متابعة لبعض العناصر المشبوهة تمكنت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة من كشف خلية تكفيرية خطيرة تنشط بالعاصمة يتولى عناصرها مساعدة الشبان المغرر بهم على الالتحاق بما يسمى داعش.
كما كشفت الأبحاث أن الخلية المشار إليها ساعدت بعض العناصر الإرهابية التي تمّ إيقافها أو القضاء عليها مؤخرا بمدينة بن قردان على التحول خلسة إلى ليبيا.
وتمّت إحالة أفراد المجموعة البالغ عددهم 12 على أنظار القطب الأمني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بالعاصمة.