احتفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان مكتب تونس بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة باليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت شعار « المساواة والحد من التفاوت » وذلك قصد تعزيز صورة إيجابية للهجرة ومكافحة الصور النمطية ضد المهاجرين ».

وقد كان الهدف من الأنشطة التي انطلقت صباح اليوم الجمعة 10 ديسمبر 2021 في الساحة الكبرى وسط مدينة حلق الوادي مزيد ترسيخ الوعي بالبعد الكوني لظاهرة الهجرة التي عد جزءا من تاريخ البشرية وتاريخ البلاد التونسية.

ويتعلق الأمر بإبلاغ رسائل انفتاح وتسامح تجاه جميع المهاجرين، حسب ما ورد في بيان صحفي صادر عن مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بتونس.

كما تم بالمناسبة تركيز معرض للصور الفوتوغرافية، لأنس عابد، تحت عنوان « كلنا مهاجرون ، كلنا متساوون » وهو معرض يجسد تنوّع ظاهرة الهجرة، بما في ذلك من منظور تاريخي.

وتضمّن هذا المعرض الفوتوغرافي، سلسلة من الصور لتحسيس وتوعية المشاركين حول كونية حقوق المهاجرين وللتذكير بالأواصر التاريخية التي تربط تونس بالعديد من الأشخاص من المهاجرين.

وتم كذلك خلال هذه التظاهرة، تنظيم ورشات عمل للتوعية بحقوق المهاجرين، سواء من خلال طرح أسئلة حول حقوق الإنسان أو تعمير بطاقات لإضفاء الطابع الشخصي على موضوع المساواة أو الإبداع الجماعي، عبر إنجاز فسيفساء خشبية، طيلة اليوم.

إلى ذلك سيتم تصميم لوحة جدارية بشرية تجسّم كلمة « مساواة » خلال فترة ما بعد الظهر.

ولا شك في أن العروض الموسيقية والفنية المتعلقة بالهجرة وحقوق الإنسان ستضفي على المكان أجواء من البهجة والحركية في مناخ من الإنسجام والتعايش مع الآخر.