قال الوزير المكلف بالشؤون المحلية لطفي زيتون ان الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد في علاقة بالوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد تتطلب إحكام التنسيق بين مختلف السلطات المحلية والجهوية ومختلف هياكل السلط المركزية.
واعتبر زيتون في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء على هامش اشرافه على جلسة عمل انعقدت اليوم الجمعة 10 افريل 2020 بمقر ولاية نابل لمتابعة الاستعدادات الوقائية للبلديات ضد فيروس كورونا بحضور رؤساء البلديات والمديرين الجهويين ان الوحدة والفاعلية مطلوبة في ظل الازمة الحالية التي تتطلب توحيد الجهود و العمل تحت قيادة واحدة.
واكد الوزير مواصلة دعم البلديات في إطار اللامركزية باعتبارها خيارا استراتيجيا، مشيرا إلى انه تم دعم البلديات بمبلغ قدره 15 الف دينار لكل جهة ثم تم تعزيز هذه الاعتمادات بتخصيص 100 الف دينار لكل جهة.
واضاف انه تم مؤخرا الانطلاق في توزيع مساعدات عينية تتمثل في مواد تعقيم وكمامات و ادوات الوقاية على عدد من البلديات والجهات و انه سيتم تعميمها على بقية الجهات في اطار التصدي لانتشار الفيروس وذلك باعتمادات جملية تقدر ب10 مليون دينار.
ولفت في هذا السياق إلى أنه تم الاذن للبلديات للتصرف في الميزانيات باكثر مرونة لمتابعة الوضع وخاصة امام غياب المداخيل للبلديات خلال هذا الشهر.
وبين أن اشرافه على هذه الجلسة تأتي في إطار متابعة الوضع الوبائي بمختلف الجهات، مشيرا إلى انعقاد الهيئة العليا لمقاومة الكورونا بصفة مستمرة برئاسة رئيس الحكومة الياس الفخفاخ للاطلاع على أبرز المستجدات و متابعة الوضع الوبائي لاسيما وان الاوضاع تسير حسب خطة العمل التي تم وضعها للغرض.
