وقالت الغربي، خلال الدورة الثامنة لندوة المسؤولية المجتمعية للمؤسسات، بتونس العاصمة، ان اهتمام جل اقتصاديات العالم منصب على تداعيات المتغيرات العالمية مثل جائحة كورونا والازمة الروسية الأوكرانية على الشركات والاقتصاد التونسي بصفة خاصة وعلى الاقتصاد العالمي بصفة عامة.
وأضافت في السياق ذاته، ان معظم الشركات التونسية متجهة اليوم نحو الاقتصاد الأخضر والدائري نظرا لأهميته وسهولة اكتساح المنتجات، التي تحترم شروطه، الأسواق الخارجية، مقابل مبادرات محتشمة لدعم وتمويل الاقتصاد الأخضر من طرف الدولة التونسية وغياب قوانين تحفيزية في الغرض.
وأوضحت في هذا الشأن، بان كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية، كانت قد دعت السلطة الى إيلاء المزيد من الاهتمام بالاقتصاد الأخضر والدائري، مشيرة الى غياب اي تشجيع واضح من قبيل وضع آليات تمويل ميسرة لمن يشتغل في هذا المجال ووضع قوانين مشجعة وإقرار تخفيضات في الأداء لنشطاء القطاع.
وشددت الغربي، على ان أصحاب الاعمال ينتظرون رؤية حكومية أوضح للاقتصاد تتمثل في تحديد القطاعات المفاتيح التي يمكن الاستثمار فيها ووضع استراتيجيات عملية في هذا الاطار على غرار ما قامت به عدة دول.
