- تزامنا مع انطلاق الموسم الثقافي الجديد تنظّم جمعية أحبّاء دور الثقافة الدورة الأولى لـ »الملتقى الوطني لأدب الكفيف » وذلك يوم 22 أكتوبر الجاري بدار الثقافة بوسالم .
ويندرج إطلاق هذه التظاهرة بحسب منظميها « في إطار الحرص على التأسيس لتظاهرات ثقافية ذات خصوصية، إذ هو أول ملتقى مختصّ في تاريخ الفعل الثقافي والفني التونسي يتوجّه إلى إنتاجات فاقدي البصر في المجال الأدبي ».
ويساهم في تنظيم هذا الملتقى الذي يقام بدعم من وزارة الشؤون الثقافية والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة، كل من دار الثقافة ودار الشباب والمكتبة العمومية ببوسالم، والاتحاد الوطني للمكفوفين.
وسيكون الافتتاح بتدشين معرض « فنون وإبداعات » من إنتاج دار الشباب بوسالم يليه، إثر حفل الافتتاح الرسمي، تنظيم معرض للمواهب الشبابية في الفنون التشكيلية.
وبرمج القائمون على هذا الملتقى ندوة أدبية سيترأسها الأستاذ مراد حناشي ويقدّم خلالها الدكتور وليد الزيدي وزير الشؤون الثقافية الأسبق، وأوّل كفيف تونسي يتحصل على شهادة الدكتوراه في الآداب بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة، محاضرة بعنوان « الإبصار في الصوت عند طه حسين ». كما سيتم تنظيم لقاء يجمع بين الشعر والموسيقى برئاسة الاستاذ عبد الرزاق التواتي ويتابع خلالها الحاضرون قراءات شعرية لحاتم الحفصوني وفرح الخميري وتوفيق دبوسي وهو شاعر ورئيس الاتحاد الوطني للمكفوفين، إلى جانب تقديم وصلات غنائية .
ويسدل الستار على فعاليات هذه الدورة الأولى بتكريم المشاركين في الملتقى التأسيسي الذي يحتفي بإنتاجات ذوي الاحتياجات الخصوصية، وتكون السهرة الختامية مع عرض موسيقي تقدمه مجموعة « ليالي البدر ».