قالت رئيسة بعثة مركز « كارتر » لملاحظة الإنتخابات، تانا دي زولويتا، إن الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، توفّقت في تنظيم الإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها في تونس، بشكل ناجع، رغم قصر فترة الحملة الإنتخابية ».
وأضافت زولويتا خلال ندوة صحفية عقدتها بعثة مركز « كارتر »، صباح اليوم الثلاثاء، لتقديم بيانها الأوّلي بخصوص عملها على ملاحظة سير الإنتخابات الرئاسية التونسية، أن التحديات التي واجهها المسار الإنتخابي، لا تختصر في ضيق الوقت وإنما كانت لوجستية وأمنية أيضا.
ولاحظت أن يوم الإقتراع كان يوما هادئا في تونس، سواء للتونسيين المقترعين أو بالنسبة إلى الإدارة أيضا. وقد انقضى وفق الضوابط المعمول بها.
وذكرت أن مركز « كارتر » لاحظ إشكالا بخصوص تكافؤ الفرص بين المترشحين للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، في إشارة إلى المترشح نبيل القروي الذي ظل قابعا في السجن طيلة فترة الحملة الإنتخابية.