تحيي تونس اليوم الذكرى الحادية عشرة  لاندلاع الشرارة الأولى لثورة الحرية والكرامة 17   في ديسمبر 2010  باحتفالات رسمية في كل ولايات الجمهورية

هذا ويشهد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة  الشارع الرمز كافة الطرقات المؤدية له والمتفرعة عنه تعزيزات أمنية مشددة منذ صباح اليوم  وذلك استعدادا لتأمين التظاهرات والتحركات الاحتجاجية التي سيحتضنها الشارع بمناسبة احياء   ذكرى   للثورة.

وتجمع المئات من المواطنين صباح اليوم  امام المسرح البلدي بالعاصمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى 11لاندلاع الثورة للتعبير عن مساندتهم لقرارت رئيس الجمهورية ودعوتهم لاستكمال المسار التصحيحي للثورة من خلال محاسبة الفاسدين وتطهير القضاء.

كما   تركزت الاحتفالات   بالخصوص هذه السنة في مدينة سيدي بوزيد  التي احيى عدد  من اهاليها  ذكرى الثورة بحضور اعضاء من الحكومة

 وفي هذا الاطار اكد  وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي في كلمة القاها بهذه المناسةب  أن تاريخ 17 ديسمبر رجع إلى أصله إلى سيدي بوزيد بعد أن كان ملف الثورة مهملا في الرفوف وهو ما يعتبر خطوة نحو تصحيح المسار

هذا وتفتتح اليوم رسميا بمدينة سيدي بوزيد فعاليات المهرجان الدولي  لثورة 17 ديسمبر للحرية والكرامة تحت عنوان /السلطة للشعب//  ببرمجة ندوات و فقرات  احتفالية متنوعة تتواصل الى ال21 من ديسمبر الجاري