مثل البحث في سبل تعميق التعاون في مجال البحث العلمي البيئي على غرار تطوير أساليب المحافظة على الموارد الوراثية وامكانية ادراج المحافظة على التقنيات المحلية في مناهج التعليم العالي وتطوير التكنولوجيات الوطنية بالشراكة مع كل المؤسسات الجامعية والبحثية المعنية محور جلسة عمل بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وجمعت الجلسة حسب بلاغ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كل من وزير التعليم العالي سليم شورى و وزير البيئة شكري بن حسن وتناولت مجالات التعاون بين الطرفين وامكانية دعمها من خلال مشروع الحوكمة والتصرف في النفايات والمواد الخطرة بالمؤسسات الجامعية بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، و كذلك مشروع توفير الحاويات الذكية وغيره من برامج الوكالة في اطار تحسين ظروف العمل بمؤسسات الخدمات الجامعية
وتم التأكيد بالمناسبة بخصوص التكوين الجامعي على ضرورة دعم التعاون مع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي على غرار المعهد العالي لعلوم وتكنولوجيات البيئة ببرج السدرية
كما تم خلال اللقاء الاتفاق على صياغة إتفاقية إطارية وبرنامج عمل بين الوزارتين يتم التوقيع عليهما يوم 5 جوان 2020 بمناسبة اليوم العالمي للبيئة
