تحتفل تونس اليوم بالعيد الوطني للمراة الموافق لل 13 من اوت من كل عام وهو مناسبة للاحتفاء لمجلة الأحوال الشخصية التي وضعت قوانين للأسرة تحتوي تغيرات جوهرية من أهمها منع تعدد الزوجات
هذا ودعت وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن إيمان الزهواني هويمل، بالمناسبة إلى وضع ميثاق وطني مشترك وجامع لمناهضة العنف في المجتمع التونسي وخاصة المسلط على النساء والفتيات والخروج بخارطة طريق.
وأكدت الوزيرة خلال ندوة وطنية انتظمت امس تحت عنوان « جيل المساواة من أجل القضاء على العنف ضد المرأة »، أ أن اختيار شعار هذه السنة يعكس حرص تونس المتجدد والتزامها الدولي من أجل تدعيم تكافؤ الفرص بين الجنسين وتحقيق المساواة الفعلية والمشاركة الفاعلة للمرأة في البناء التنموي.
كما ابرزت الوزيرة هويمل أهمية التمكين الاقتصادي للنساء باعتباره من أهم وسائل التوقي من العنف المسلط عليهنّ، معلنة عن الإطلاق الفعلي للبرنامج الوطني لدفع المبادرة الاقتصادية النسائية والاستثمار المراعي للنوع الاجتماعي « رائدات » للفترة 2022-2025 بعد الانتهاء من تقييم المرحلة الأولى من برنامج « رائدة ».
