نفّذ عدد من أولياء التلاميذ، اليوم الثلاثاء، وقفة أمام مجلس نواب الشعب للمطالبة باستئناف الدروس وعودة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة، إضافة إلى رفع حجب الأعداد وتجنّب الذهاب إلى سنة بيضاء، مؤكدين انّ التعليم حق دستوري وعلى البرلمان حمايته.
ودعا الأولياء الأساتذة إلى تغليب مصلحة التلميذ وعدم اتخاذه رهينة لتحقيق مطالبهم، مشيرين إلى الحالة النفسية السيئة التي أصبح عليها التلاميذ جراء المعركة القائمة بين المنظّمة الشغيلة والوزارة.
ولفتوا إلى أنّهم لا انتماءات سياسيّة لهم وأنّ اجتماعهم اليوم أمام البرلمان كان بناء على دعوة جاءت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والهدف منها العمل على الحيلولة دون تواصل الوضع الذي كان سببه تعنّت الكاتب العام لجامعة التعليم الثانوي، لسعد اليعقوبي، وفق رأيهم .
وأشار الاولياء المحتجون إلى أنهم ليسوا ضدّ مطالب الاساتذة، لكن على هؤلاء إيجاد طريقة أخرى لتحقيقها بعيدا عن الإضرار بمصلحة التلميذ، واصفين قرار تعليق الدروس وعدم التوصّل إلى حلّ ب « الجريمة في حقّ أبنائهم »، وموضّحين أنّ المدرسة التونسية « بناها الشعب التونسي وأطرها الزعيم بورقيبة وبهذه الطريقة سيتمّ هدمها والذهاب بها إلى الخوصصة »، على حد قولهم.