اكد البنك العالمي ان الاعتداء الارهابي الذي استهدف متحف باردو لن يزيد البنك الا عزما على مساندة الشعب التونسي ومساعدة الحكومة على ارساء تنمية عادلة ومتقاسمة وفق ما اكدته المديرة العامة بمجموعة البنك العالمي سرى مولياني اندرواتي في ختام زيارة الى تونس من 17الى 19 مارس 2015
وقدمت اندرواتي التي تشكل زيارتها وفق البنك العالمي نقطة انطلاق لانجاز استراتيجية خماسية جديدة للتعاون الثنائي 2020/2016 من خلال اعتمادات بقيمة 4 مليارات دولار تعازي البنك لعائلات الضحايا وللشعب والحكومة التونسيين
واشادت المسوولة بنجاح الانتقال الديمقراطي في تونس مبرزة ان التونسيين منذ سنة 2011 يتجاوزون عقبة تلوالاخرى ويبرهنون انهم جد متمسكين بتغيير بلادهم بشكل سلمي
واوضح بلاغ للبنك ان مسار اعداد استراتيجية خماسية جديدة للتعاون بين مجموعة البنك العالمي وتونس سيتضمن اجراء مشاورات عميقة مع السلطات الوطنية والمجتمع المدني والنقابات والقطاع الخاص وستتمثل مهمة البنك اساسا في المساعدة على تحسين مناخ الاعمال في تونس وتوسيع النفاذ الى القروض ودعم الشفافية والمساءلة صلب الحكومة 0 كما يتعلق الامر بالارتقاء بالجودة وبمستوى التعليم واضفاء نجاعة اكبر على سوق الشغل
واثارت اندرواتي خلال لقاء جمعها برئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي اهمية دعم المكاسب السياسية باصلاحات اقتصاديةمشيرة الى ان البنك العالمي عاقد العزم اليوم اكثر من اي وقت مضى على مساندة تونس لارساء اسس التنمية المدمجة والمستدامة وتقدر الاعتمادات التي خصصتها مجموعة البنك العالمي لتونس بقيمة 2ر1 مليار دولار 35ر2 مليار دينار توجهت لانجاز 22 مشروع استثماري ومساعدة فنية منها 10 قروض و12 هبة بقيمة تناهز 51 مليون دولار
وتشمل هذه التمويلات قطاعات الماء والتطهير والمياه المستعملة واللامركزية وتمويل الموسسات متناهية الصغر والصغرى والمتوسطة والتعليم العالي والتنمية الريفية في بعض الجهات الاكثر حرمانا في تونس