اكد وزير الداخلية الهادي المجدوب في ندوة صحفية عقدها منذ قليل لتسليط الضوء على ملابسات جريمة اغتيال محمد الزواري في صفاقس , اكد ان التاخير في الكشف عن ملابسات هذه القضية كان لمزيد التحقيق والتدقيق فيها وان نتائج التحقيقات التي يتم عرضها في هذه الندوة الصحفية هي اولية حتى يتم استكمال البحث في هذه القضية .
واشار الى ان المرحوم محمد الزواري تونسي متحصل على الجنسية البلجيكية اتتمى خلال سنة 1980 الى حركة المقاومة الاسلامية وخلال سنة 1991 تم استصدار عدة احكام غيابية بحقه في تونس وعاد الى تونس سنة 2011 بعد تمتعه بالعفو التشريعي العام وانه لم يكن له أي نشاط سياسي في تونس بعد عودته في سنة 2011
واكد المجدوب ان قضية الاغتيال تورطت فيها اطراف تونسية واخرى اجنبية وان المخططين والمدبرين الاساسين للعملية هما اجنبيان
وقد وتم العثور على مسدسين و و4 سيارات منه اثنتان مكتراة تم استعمالها في عملية الاغتيال و16 هاتف جوال وجمع العديد من التسجيلات بمحيطة مسرح عملية الاغتيال .
مضيفا ان المتهم الرئيسي في القضية هو بلجيكي من اصول عربية يملك شركة تهتم بانتاج افلام وثائقية لفائدة قناة ماليزية
وتم الاعداد لمخطط الاغتيال مسبقا ومنذ مدة طويلة مؤكدا ان النتائج الاولية لعملية البحث تشير الى امكانية تورط جهاز اجنبي في عملية اغتيال محمد الزواري
وبخصوص الصحفي الاسرائيلي الى صفاقس فقد دخل الى تونس بجواز سفر الماني وقد حل بتونس يوم 17 ديسمبر على منتن طائة قادمة من روما وانتقل من مطار قرطاج الى صفاقس وقد اجرى تحقيقا صحفيا قرب مسرح جريمة الاغتيال وان التحقيق لا يزال جاريا لان العملية معقدة .
