نفت وزارة الدفاع الوطني في بلاغ لها اليوم , ما تم تداوله في عدد من وسائل الإعلام الأجنبية بخصوص وجود قواعد أمريكية في تونس، وإستعمال التراب التونسي لضرب أهداف بليبيا.
كما أكدت في ذات البلاغ ما سبق أن أعلنت عنه في شهر مارس الماضي بأن التعاون العسكري الثنائي بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية، يشمل قيام عسكريين أمركيين بتدريب أفراد القوات المسلحة التونسية على إستعمال معدات عسكرية متطورة ومنظومات إستعلام ومراقبة، قام الجيش التونسي بإقتنائها ويسعى الى الحصول عليها لتعزيز منظومة المراقبة الحدودية وكشف أي تحركات مشبوهة على الحدود، وذلك في إطار المجهود الوطني لمقاومة الإرهاب.