تنعقد اليوم ندوة صحفية بمقر وزارة الصحة لتقييم تطور الوضع الوبائي لجائحة كورونا في تونس و تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحجر الصحي الموجه .
وفي بلاغ لوزارة الصحة نشرته ، فجر اليوم على صفحتها الرسمية لليوم الثالث على التوالي، أفضت نتائج التحاليل المخبرية التي تم إجراؤها امس الثلاثاء إلى عدم تسجيل أية حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في تونس مع تواصل ارتفاع عدد المتعافين ليبلغ 740 حالة شفاء تام، وفق المعطيات المتعلقة بالوضع الوبائي اليومي لفيروس كورونا 19 بتونس، الواردة
وقد تم يوم أمس الثلاثاء إجراء 614 تحليلا مخبريا من بينها 39 تحليلا في إطار متابعة المرضى السابقين أفضت نتائجها إلى تسجيل 11 تحليلا إيجابيا كلها لحالات إصابة سابقة لاتزال حاملة للفيروس وصفر حالة إصابة جديدة لليوم الثالث عل التوالي، ليستقر العدد الجملي للمصابين في حدود 1032 حالة مؤكدة .
وتوزعت مجمل الإصابات المسجلة في تونس حسب المعطيات المتعلقة بالوضع الوبائي، وبعد التثبت من المعطيات وتحيينها، بين 740 حالة شفاء و45 حالة وفاة ( لم يقع تسجيل حالات وفاة جديدة) و247 حالة إصابة لازالت حاملة للفيروس وهي بصدد المتابعة، من بينها 5 مقيمين في المستشفيات.
ودعت الوزارة كافة المواطنين للالتزام الكامل بإجراءات الحجر الصحي الموجه بكل مناطق البلاد وتطبيق قواعد حفظ الصحة وخاصة منها غسل اليدين بالماء والصابون والتباعد الجسدي ووضع الكمامات الواقية وتجنب التجمعات وذلك لاحتواء المرض والحد من انتشاره .
كما دعت الوزارة كل الوافدين والأشخاص المصابين والمخالطين لهم بضرورة الالتزام بالحجر الصحي الذاتي بالأماكن التي خصصتها الوزارة للغرض
هذا و خصصت اللجنة العلمية لمتابعة انتشار فيروس كورونا الجديد اجتماعها الدوري المنعقد مساء امس لتقييم تطور الوضع الوبائي لفيروس كورونا في تونس في اطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحجر الصحي الموجّه التي انطلقت يوم 4 ماي الجاري
وتدارس المشاركون في هذا الاجتماع الدوري الذي جرى باشراف وزير الصحة عبد اللطيف المكي وبحضور مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بتونس ايف سوتيران ورئيس غرفة العمليات بالعوينة عادل العرفاوي، نسب الا?ختطار وتقديرات التعرض لموجة ثانية من انتشار هذا الفيروس.
وقد اكد اعضاء اللجنة العلمية على ضرورة اللتزام بالاجراءات والتدابير الوقائية التي تم اقرارها ضمن هذه الاستراتيجية وذلك بهدف الحد من انتشار الفيروس والحفاظ على النتائج الايجابية التي امكن تحقيقها بفضل الاجراءات الاستباقية المعتمدة منذ ظهور الفيروس.
——————
