طالب ممثلو الغرف الوطنية للجلود والأحذية بضرورة تقديم الدعم المادي للحرفيين المتضررين من جائحة كورونا.
ودعوا، خلال اجتماع المكتب التنفيذي لجامعة الجلود والأحذية أمس الخميس 25 جوان 2020 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، إلى بعث صندوق دعم لمنح قروض صغيرة تساعد الحرفيين على تجاوز الأزمة بسبب ارتفاع نسبة المديونية.
كما جددوا مطلبهم بتطبيق القوانين التي تنظم توريد الأحذية وخاصة المستعملة والانتصاب الفوضوي والتجارة الموازية ومزيد التصدي لعمليات التهريب من القطر الجزائري التي غزت، حسب قولهم، السوق التونسية لغياب المراقبة مما أدى إلى نقص في العرض والطلب.
ويمرّ قطاع الجلود والأحذية بأزمة حقيقية أدت حسب معطيات الجامعة إلى اغلاق 30 بالمائة من المؤسسات المصدرة كليا لعدم رؤية واضحة على مستوى الأسواق الخارجية فضلا على عدم الخلاص بالنسبة للشركاء الأجانب.
كما تم غلق 20 بالمائة من مؤسسات المصنوعات الجلدية بسبب نقص فادح للمواد الأولية ونقص التمويل لخلاص اليد العاملة وضمان ديمومة المؤسسة.
واعتبر ممثلو الغرف الوطنية للجلود والأحذية أن البنوك لم تحترم مناشير البنك المركزي في خلاص الشيكات، مشيرين إلى صعوبة المعاملات في التمويلات الاستثنائية لمساندة المؤسسات المتضررة.
كما استنكروا بشدة في بيان لهم عدم ايفاء الدولة بالتزاماتها تجاه المؤسسات المتضررة من الجائحة وفض الاشكاليات التي تعترضها من خلال تقديم الدعم الضروري لتجاوز تداعيات جائحة كورونا وإيجاد حلول عاجلة للحفاظ على مواطن الشغل وانتعاشة القطاع.
