في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا لليوم الـ29 على التوالي، استشهد فجر اليوم عشرات المواطنين وأصيب آخرون اثناء استهداف طائرات الاحتلال مولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى الوفاء بمدينة غزة ما تتسبب بحريق كبير في المكان وخروج المولد عن الخدمة، اضافة إلى استهداف المولدات الكهربائية والطاقة الشمسية في حي الرمال وسط غزة.
كما قصفت خزانا للمياه يغذي عدة أحياء شرق رفح جنوبي القطاع غزة فيما تعرض 14 مركبا للصيد للحرق، بسبب القصف المكثف على طول ساحل بحر رفح.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة النجار في موقف للمركبات وسط خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى ارتقاء 4 شهداء على الأقل، وإصابة العشرات بجروح.
واستهدفت غارة إسرائيلية بوابة مستشفى النصر في شارع النصر شمال مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد عشرات المواطنين من النازحين واصابة العديد.
و في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الكيان الصهيونى مساء امس ، استشهد أكثر من 20 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح إثر قصف مدرسة تؤوي نازحين بمنطقة شمالي قطاع غزة.
تأتي هذه المجزرة عقب مجزرة أخرى ارتكبها الاحتلال قبل ساعات وخلفت 15 شهيدا و 60 جريحا إثر قصف الطيران الحربي الصهيوني المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، و استهداف قافلة مركبات إسعاف تُقِلُّ جرحى، بعد انطلاقها من المجمع باتجاه معبر رفح في جنوب القطاع بهدف نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت مصادر صحية فلسطينية في غزة امس ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من الفلسطينيين ، نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 9299 شهيدا وأكثر من 25 ألف جريحا.
هذا ويواصل جيش الاحتلال قصفه الجوي والبحري والبري على قطاع غزة، وسط حصار مطبق على ومنع لدخول المساعدات الحيوية ما يزيد من تعقيد وخطورة الوضع الإنساني على حياة المدنيين، اضافة عن سقوط المزيد من الشهداء والجرحى.
من جانبه ، اقر جيش الاحتلال الصهيوني بمقل 25جنديا بعد الاعلان امس عن مقتل جندي اخر فيما اعلن وزير الحرب الاسرائيلي ان الجيش لن يوافق على وقف اطلاق النار في قطاع غزة دون عودة المحتجزين.
