تحت شعار « متمسكون باستقلالية قرارنا منتصرون لتونس الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية » انطلقت صباح اليوم الاربعاء 16 فيفري 2022 بمدينة صفاقس أشغال المؤتمر 25 للاتحاد العام التونسي للشغل لتتواصل ثلاثة أيام بحضورحوالي 620 نائبا وقرابة 30 شخصية من ضيوف الاتحاد من عديد الدول المغاربية والعربية والإفريقية والأوروبية.
ويتنافس خلال هذا المؤتمر الانتخابي العادي 37 مترشحا على عضوية المكتب التنفيذي (15 مقعدا) و11 مترشحا على عضوية الهيئة الوطنية للنظام الداخلي (5 مقاعد) و14 مترشحا على عضوية الهيئة الوطنية للمراقبة المالية (5 مقاعد).
وقال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري خلال إفتتاح أشغال المؤتمر إن هذا المؤتمر يمثل فرصة لتحديد السياسات القادمة للمنظمة الشغيلة خاصة في ظل الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد.
وأكد الطاهري بأن كل نواب المؤتمر مجمعون على أن لا عودة إلى ما قبل 25 جويلية ومجمعون على ضرورة تطوير مسار 25 جويلية نحو مسار حقيقي بشرط عدم الذهاب نحو الانفراد بالسلطة وعدم العودة للاستبداد والفترة السوداء خلال العشرية الأخيرة.
و بخصوص المفاوضات مع صندوق النقد الدولي قال سامي الطاهري إن الإتّحاد لديه شروط لإقامة مفاوضات مع صندوق النقد الدولي و اكدعلى ضرورة تشريك كل الاطراف في هذه المفاوضات.
وكشف في هذا الصدد بأن إتحاد الشغل يساند رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي شدد على ضرورة التدقيق في ديون تونس وكل ما قدم لها من هبات
