في إطار احياء الذكرى الستين لأحداث ساقية سيدي يوسف انعقد، اليوم بمقر معتمدية سيدي يوسف لقاء اقتصادي تونسي جزائري بمشاركة وفد عن الاتحاد التونسي للصناعة والنجارة وعدد من المستثمرين ومن أصحاب المؤسسات بالولايات الجزائرية الحدودية مع تونس.
وأجمع الحاضرون على أن مقومات البلدين الاقتصادية تسمح بالارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مراتب أفضل والمفروض أن تعطى الأفضلية لمستثمري البلدين في تصدير المواد التي ينتجها كل بلد مؤكدين أن هناك العديد من القطاعات التي يمكن أن تكون مصدرا للاستثمار المشترك . ودعوا إلى وجوب رفع كل العراقيل لتحسين نسب التبادل التجاري وكذلك بعث المشاريع المشتركة والاستثمار الثنائي والتصدي للتهريب والتجارة الموازية التي تضر باقتصاد البلدين.
عدد من رجال الاعمال الجزائريين تحدثوا لعقيلة الحرباوي عن بعض الصعوبات التي تعترض افاق الاستثمار المشترك وفرص التعاون الممكنة .
