أكد رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ امس الاحد 14 جوان 2020 في حواراجراه مع قناتين اعلاميتن من القطاع الخاص حول العمل الحكومي خلال ال 100 يوم الوضعيّة الماليّة والاقتصاديّة لتونس ب »الوضعية الحرجة جدّا والتي تتطلب ّ ترتيب الأولويّات حتى لا نغامر بالبلاد نذهب بها إلى الإفلاس مؤكدا أنّه بالإمكان إنقاذ الماليّة العموميّة والإقتصاد بالعمل مع كافة الهياكل وأجهزة الدولة ومختلف الاطراف الاجتماعيّة والمهنية والتونسيين كافة، ، لتحقيق النجاح المنشود والخروج بها من الوضع الحالي.
وفي جانب اخر من حديثه قال رئيس الحكومة أنّ نسبة النمو السلبيّة ستكون في حدود 4،5 بالمائة، وفق آخر تحيين، وهي مرشّحة الى مزيد الانحدار في ظل ارتباط الاداء الاقتصادي التونسي بالدول الشريكة، التّي تأثّرت بدورها بالجائحة الصحيّة ذاتها.
وأوضح أنّه لن تتم تعبئة موارد من الخارج أكثر ممّا هو مرسّم بميزانيّة 2020 أي أكثر من 8،5 مليار دينار التّي تمّ تحديدها مسبقا في الميزانية « وسيتم التعويل على تسديد حاجات الدولة من موارد اضافية من خلال تعبئة الموارد الداخليّة لا غير » خاصّة وأن التداين الخارجي اصبح يقدر ب60 بالمائة من الناتج الداخلي الخام مقابل 30 بالمائة في 2013.
وحول جائحة كورونا قال رئيس الحكومة ان تونس إنتصرت على أزمة جائحة كورونا، بفضل تظافر جهود جميع الأطراف طيلة الفترة الماضية مثمنا التزام التونسيين بالحجر الصحي .
ومشددا على وجوب توخي الحذر من أجل القضاء نهائياً على الفيروس ».
اما بخصوص التونسيين العالقين بالخارج افاد رئيس الحكومة انه تم اجلاء حوالي 25 الف تونسي و ان العمل متواصل لاجلاء كل العالقين.
وتحملت الدولة تكاليف حجرهم الصحي الاجباري وان العمل متواصل لاجلاء كل العالقين.
وفي ما يتعلق بفتح الحدود إنطلاقاً من يوم 27 جوان الجاري و استقبال السياح و اعلان الجامعة التونسية للنزل الغاء عديد الحجوزات لشهري جويلية و اوت افاد رئيس الحكومة انه يمكن تخفيف بعض القرارات المتعلقة بالبروتوكول الصحي.
