افتتحت المؤسسات اللتربوية بكامل جهات البلاد ابوابها صباح اليوم لاستقبال التلاميذ حسب الاقسام وذلك باعتماد بالتدرج بالنسبة للمستويات التعليمية بالمدارس الابتدائية والاعدادية والمعاهد الثانوية، ليلتحق أكثر من مليونين و215 ألف تلميذ بمقاعد الدراسة بعد انقطاع دام حوالي ستة أشهر بسبب فرض الحجر الصحي الشامل بالبلاد إثر ظهور فيروس كورونا حيث يعود اليوم تلاميذ السنوات الاولى ابتدائي والسابعة اساسي والاولى ثانوي الى الدراسة على ان تعود بقية الاقسام على مراحل بقية ايام الاسبوع
وكان وزير التربية فتحي السلاوتي، قد اعلن انه تقرر بالنسبة للسنة الدراسية الجديدة، اعتماد نظام الدراسة يوما بيوم عبر التناوب بين الأفواج، اضافة الى التخفيف من بعض المحاور والدروس دون حذف اي مادة تعليمية.
كما أوضح انه سيتم التقليص بثلاثة أيام من عطلتي نصف الثلاثي الأول ونصف الثلاثي الثاني وبأربعة أيام من عطلتي الشتاء والربيع، على أن تنتهي السنة الدراسية يوم 30 جوان 2021
وأفاد ان التقليص من أيام العطل وتأخير موعد انتهاء السنة الدراسية يهدف إلى توفير الحيز الزمني الكافي لتدارك ما لم يتم تدريسه خلال السنة الدراسية الفارطة، مبينا أنه سيتم تخصيص فترة تتراوح بين 4 و6 أسابيع للتدارك بالنسبة لجميع المستويات الدراسية باستثناء السنة الأولى ابتدائي التي سيقع الدخول مباشرة في البرامج المخصصة لها.
وأكد الوزير أن جميع هذه الاجراءات الاستثنائية، المندرجة في اطار التوقي من عدوى فيروس كورونا، تنسحب أيضا على المدراس المنضوية تحت القطاع الخاص.
وسيتم تفعيل القناة التربوية واستغلال المحامل الرقمية والسمعية البصرية والورقية المتاحة والعمل على إنتاج المزيد منها لدعم التعلم عن بعد وتعزيز التعليم الذاتي وذلك بهدف ملء أوقات فراغ التلميذ خلال اليوم الذي لن يذهب فيه التلميذ إلى المدرسة، حسب الوزير.
و بمناسبة العودة المدرسية , تنظم وزارتا الصحة والتربية اليوم حملة وطنية مشتركة للمراقبة الصحية تستهدف المدارس الابتدائية والاعدادية والمعاهد الثانوية بمختلف الجهات، ويؤمنها أعوان إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط وإدارة الطب المدرسي والجامعي بوزارة الصحة والمصالح المختصة بوزارة التربية.
وتهدف هذه الحملة الوطنية المشتركة، وفق بلاغ لوزارة الصحة، الى تدعيم الجهود المبذولة في مجال الوقاية من مخاطر العدوى بفيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره بالمؤسسات التربوية، من خلال انجاز معاينات ميدانية للمؤسسات التربوية للتثبت من مدى احترام البروتوكول الصحي للتوقي من فيروس كورونا , والوقوف على مدى توفر شروط حفظ الصحة بالمؤسسات التربوية مع التركيز على المركبات الصحية وتوفر مستلزمات غسل الأيدي.
