قال عبيد البريكي وزير الوظيفة العمومية والحوكمة السابق في ندوة صحفية بالعاصمة انه « تم تجريده من كل مهامه تقريبا بالوزارة عبر سحب عديد الملفات الكبرى ذات البعد الإصلاحي والبعد الهيكلي وإحالتها إلى مصالح رئاسة الحكومة مشيرا الى ان هذه النقاط مثلت أهم الأسباب المباشرة التي جعلته يلوح بالاستقالة

وعدد البريكي جملة المسائل الخلافية مع رئاسة الحكومة من بينها إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية و تمسكه بحياد الإدارة واعتماد المناظرات والكفاءة عند اختيار كبار المسؤولين في الإدارة التونسية.

ومن النقاط الخلافية الأخرى التي تطرق إليها البريكي ما اعتبره  » احترامه لمنشور رئيس الحكومة بوقف الانتدابات في الوظيفة العمومية بعنوان سنة 2017 في حين تصله مراسلات من رئاسة الحكومة ممضاة من رئيس الحكومة لانتداب عشرات الاشخاص مؤكدا  » انه لم يمتثل إلى هذه المراسلات .

وصرح الوزير المقال بان الحكومة تحولت إلى حكومة تصريف أعمال وأنها أضحت تسير الأمور بطريقة تخالف ما تم إعلانه بمناسبة خطاب نيل الثقة أمام مجلس نواب الشعب وفق تقديره.