افتتح طلبة المدرسة العليا لمهندسي التّجهيز الرّيفي بمجاز الباب يومهم الثّالث للإضراب بتحيّة العلم ووقفة رمزيّة احتراما لشهداء الوطن من مدنيّين وأمنيّين وجيش في المواجهات الأخيرة ونذكّر أن هذا الإضراب يندرج ضمن مسار استمر منذ 2012 في إطار مطلبيّة حثيثة لتغيير اسم المدرسة الّذي شكّل عائقا أمام الطّلبة في سوق الشّغل . وقد تمّ مواجهة هذه المحاولات بشتّى ضروب التّهميش وبوعود فضفاضة عملت على تعليق مصير المدرسة في تسلسل إداريّ وروتينيّة مضنية . والجدير بالذّكر أنّ الحشد لهذا الإضراب كان منذ يوم الجمعة الموافق ل 04/03/2016 وقد تقرّر المضيّ فيه بعد استنفاذ كلّ السّبل المشروعة , أمّا وقد داهمتنا الأحداث الأخيرة و التي كلّفت البلاد ثلّة من الجنود البواسل و المدنيّين العزّل أضحى التّراجع عنوانا للانهزامية الّتي لا تليق بمهندسي البلاد ونخبها. وبناءا عليه يشدّد طلبة المدرسة على مساندتهم للوطن وينزّلون حراكهم في إطار الدّفع بالبلاد قدما من خلال الدّفاع عن فاعليّة مؤسّساتها الحيويّة. وفي إطار الوعي الجماعيّ بالأوضاع الرّاهنة تمّ إرجاء المسيرة التّي تم برمجتها في سياق التّحرّك وستتمّ مشاركة المدرسة ممثّلة بطلبة النّوادي في معرض مجاز الباب للفلاحة والآلات الفلاحيّة بالشّارات الحمراء ,هذا ونسجّل مشاركة النّوادي الرّياضيّة بالمدرسة في مباريات كرة السّلة و كرة الطّاولة أيضا بالشّارات الحمراء. و حسب ما أكّده ممثّل الطّلبة « أسامة سوارة » ,فإنّ تصعيد الطّلبة مستمرّ إلى حين تحقيق ملفهم المطلبي.