ثمنت نقابات التربية بسوسة المجتمعة اليوم الاثنين بدار الاتحاد الجهوي للشغل بسوسة قرار والية سوسة تعليق الدروس بكافة المؤسسات التربوية العمومية والخاصة خلال الفترة من 5 الى 18 أكتوبر الجاري، معتبرة ان هذا القرار هو الحد الأدنى لحماية منظوريهم وابنائهم التلاميذ في ظل تصاعد عدد المصابين بفيروس « كورونا »
وأكدت نقابات التربية بسوسة في بلاغ اصدروه عقب اجتماعهم، تمسكهم بمقترحات الهيئة الإدارية الجهوية الاستثنائية المنعقدة يوم السبت الماضي والتي من بينها الدعوة الى الحجر الصحي الجهوي الشامل نظرا لتفشي الوباء بنسق سريع خاصة في صفوف التلاميذ والعاملين في الحقل التربوي، معتبرين ان قرار تعليق الدروس غير كاف للحد من انتشار الوباء
ودعت نقابات التربية في ذات البلاغ السلط الجهوية والمركزية الى تحمل مسؤولياتها واستغلال هذه الفترة لتوفير كل مستلزمات الوقاية حسب البروتوكول الصحي وتفادي النقائص المسجلة لضمان عودة مدرسية امنة
في المقابل، عبر الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بسوسة من جهته في بلاغ أصدره مساء امس الاحد عن رفضه الشديد لقرار غلق المؤسسات التربوية الخاصة، معتبرين ان هذه المؤسسات التي تكبدت منذ ظهور جائحة « كورونا » خسائر فادحة بصدد استرجاع أنفاسها وتعمل على ضمان بقائها واستمرار نشاطها
وقد تجمهر عدد من أصحاب المؤسسات التربوية ورياض ومحاضن الأطفال وهياكل التكوين المهني والغرف التي تمثلهم صباح اليوم الاثنين امام مقر الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بسوسة للتعبير عن احتجاجهم على تعليق الدروس
يذكر ان والية سوسة رجاء الطرابلسي قررت في بلاغ اصدرته مساء امس الاحد، تعليق الدروس في كافة المؤسسات التربوية العمومية والخاصة بالجهة بداية من الاثنين 5 اكتوبر الى غاية يوم الاحد 18 اكتوبر وبكافة مؤسسات التكوين المهني العمومية والخاصة، بالاضافة الى غلق رياض الاطفال والمحاضن المدرسية والكتاتيب بالجوامع والمساجد، وتعليق الدروس بكافة مراكز تعليم الكبار، وذلك عملا بتوصيات اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة وبعد التنسيق مع المصالح المركزية، في اطار التوقي من تفشي الفيروس
عماد