تحول رئيس الحكومة الحبيب الصيد ظهر اليوم الجمعة الى النزل بمنطقة مرسى القنطاوى بمدينة سوسة الذى شهد الجمعة الفارط الحادثة الارهابية التي راح ضحيتها 38 سائحا وحوالي 40 جريحا.
وقام رئيس الحكومة رفقة سفراء الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وايرلندا وبلجيكا والبرتغال بوضع اكاليل من الزهور على رمال شاطى النزل الذى سقط فيه ضحايا العملية الارهابية تكريما لارواحهم.
ووقف الحاضرون دقيقة صمت ترحما على ارواح السياح الضحايا الذين قضوا في هذه العملية الارهابية المروعة ودون رئيس الحكومة اسمه في سجل التعازى الذى تم وضعه ببهو النزل وكذلك السفراء وعدد من اعضاء الحكومة0
وأشار رئيس الحكومة الى ما خلفته هذه الحادثة الارهابية التي نفذها شاب متطرف ضد زوار تونس من أسى وحزن في نفوس التونسيين معربا عن يقينه بان كل القوى الحية بالبلاد ستبقى ملتفة حول المصلحة العليا للوطن وعازمة على مواصلة التصدى للارهاب وهزمه.
وأكد الصيد ان مقاومة الارهاب ليست مسوولية الحكومة ومرافقها الامنية والعسكرية بمفردها بل مسوولية جماعية داعيا في هذا السياق المواطنين الى الوقوف صفا واحدا في معاضدة عمل الحكومة التي قامت بتعبئة كل امكانياتها لمقاومة ظاهرة الارهاب.