انطلق رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي بداية من يوم امس الاحد 26 جويلية 2020 بقصر الضيافة بقرطاج في المشاورات من أجل تشكيل الحكومة الجديدة و كان المشيشي قد تعهد بالعمل على تكوين حكومة تستجيب لانتظارات كل التونسيين واستحقاقاتهم المشروعة التي طال انتظارهم لها منذ سنين.
و بخصوص ردود الأفعال حول قرار رئيس الجمهورية قيس سعيد تكليف المشيشي أكد أسامة الخليفي رئيس كتلة قلب تونس في البرلمان، في تدوينة على صفحته الرسمية على فايسبوك، أن كتلته لا تملك أي تحفظ على شخص هشام المشيشي المكلف بتشكيل الحكومة مضيفا بأن الكتلة سنتابع هذا التحول على رأس الحكومة .
من جهته عبّرالمجلس الوطني لحركة الشعب، في بيان اصدره أمس الاحد 26 جويلية 2020 عن « إرتياحه لتكليف المشيشي مؤكدا استعداد الحركة » للتعاطي ايجابيا » مع المشاورات الامين العام للحركة زهير المغزاوي.
من جهته اعتبر رئيس كتلة ائتلاف الكرامة بمجلس نواب الشعب سيف الدين مخلوف في تصريح للإذاعة التونسية ان طريقة اختيار رئيس الحكومة مخالفة للدستور مؤكدا انه لايوجد اي تحفظ من ائتلاف الكرامة على شخصه.
من جانبه هنأ التيار الديمقراطي رئيس الحكومة المكلف، هشام مشيشي، مشيرا الى انه سيحدد « موقفه الرسمي » بعد لقاء المشيشي.
وعبّر الحزب، عن رجاءه في ان يعمل على تحقيق الظروف الموضوعية التي تسمح لها بالعمل بجدية بعيدا عن المصالح الضيقة لأي طرف والتنازلات الناجمة عن التخويف بعدم التصويت لها او اسقاطها لاحقا »،وفق نص البيان.
رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي رحبت بتكليف رئيس الجمهورية قيس سعيّد لوزير الداخلية هشام مشيشي وقالت في كلمة ألقتها خلال تجمع لانصارها انتظم أمام مجلس نواب الشعب، مساء امس ان حزبها سيكون حزاما سياسيا لحكومته » مؤكدة أن موقف حزبها واضح وهو « تكوين حكومة لا تكون حركة النهضة طرفا فيها ».
وأشارت موسي إلى أن الحزب « لن يدخل المشاورات في تشكيل الحكومة إذا تم تشريك حركة النهضة » .
