- نفّذ الإطار التربوي بالمدرسة الابتدائية نهج الجامع ببوسالم وعدد من الاولياء والتلاميذ، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية عبروا فيها عن استيائهم من تردي الوضع الصحي ومخاطره الجدية على تلامذة المدرسة الذين يعُدّون أكثر من 600 تلميذ.
وحذروا من مخاطر الوضع الصحي والبيئي بالمدرسة وتداعياته على صحة اطفالهم التلاميذ، محملين في ذات الوقت المسؤولية الى الأطراف المعنية بدءا من الإدارة المحلية وصولا الى وزارة التربية وهياكلها، وفق تعبيرهم
وتعاني مدرسة نهج الجامع، وهي أقدم مدرسة بالجهة، من تهرؤ بنيتها التحتية وجدرانها وأسقفها وانتهاء صلاحية معداتها ورداءة وحداتها الصحية التي تعود الى اكثر من 70 سنة، فضلا على البرك المائية التي تتكون كلما نزلت الامطار ولو بكمية صغيرة.
وبين عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي فوزي الطرخاني، ل(وات) ان قاعات المدرسة تعاني منذ سنوات من رطوبة عالية تهدد صحة الأطفال، وشبكة كهربائية مهترئة ومكشوفة باتت تشكل خطرا على الأطفال، إضافة الى ان الوحدات الصحية في اشد الحاجة للصيانة والتجديد وإيقاف نزيف المياه المهدورة من القنوات الموصلة اليها.
واضاف ان وضعية المدرسة، كثيرا ما كانت محل مراسلات وعرائض تلقتها الإدارة الجهوية وبقية الأطراف المتدخلة غير ان مواقفها لم تتجاوز الوعود
وقال المدرس بالمدرسة عبد اللطيف الوتاني ان الفضاء المجاور للمدرسة والتابع لها تحول الى مصب للفضلات و »الخردة » ومصدرا للحشرات والروائح الكريهة، وهو ما يستوجب تدخلا عاجلا قبل ان يتسبب في إصابة الأطفال والمدرسين والعملة.
ويعود تأسيس المدرسة، التي تتوسط قلب مدينة بوسالم الى سنة 1950، تتكون من طابقين واخران ارضيين يشكلان محيطا مربعا تتوسطه ساحة.