تحتفل تونس اليوم باليوم الوطني للباس التقليدي والذي يعتبر احد الفعاليات المميزة التي تعبر عن الهوية التونسية والتشجيع على الاسثمار في مجال الصناعات التقليذية اضافة إلى الترويج للسياحة داخل تونس وخارجا .
ويعتبر الاحتفال باليوم الوطني للباس التقليدي، والذي أصبح عيدا وطنيا منذ سنة 1996، مناسبة لتسليط الضوء على الصناعات التقليدية واللباس التقليدي، والتعريف بالمخزون الثقافي والحضاري والتقاليد التونسية الأصيلة، إضافة إلى دوره في الترويج للوجهة التونسية بالخارج.
ويعكس التنوع في الملابس التقليدية، التنوع الثقافي الذي تزخر به تونس، ذلك أن كل جهة في البلاد تقريبا تتميز بلباسها الخاص، رغم تدخل أيادي الابتكار فيها وإدخال تحويرات عصرية على الملابس لجعلها عملية أكثر وخفيفة الوزن ويمكن ارتداؤها في الحياة اليومية مقارنة بالنسخ الأصلية للملابس .