قال بوعلي المباركي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل في تصريح للاذاعة التونسية   إن الإتحاد تفاجأ بتوسع رقعة الإحتجاجات بهذا الشكل وفي نفس الوقت وتزامنا مع حلول موعد الانتخابات البلدية، مشيرا إلى أن الاتحادات الجهوية أكدت سعي بعض الأطراف السياسية للركوب على الأحداث خدمة لأجنداتها السياسية، واستعدادا للانتخابات البلدية القادمة وربما لمحطات انتخابية قادمة.
ولفت المباركي إلى أن أطرافا من الحكومة تحضر للانتخابات البلدية وقد شاركت في الاحتجاجات التي تشهدها جلّ ولايات البلاد، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات لعودة أزمة سياسية في البلاد.

وشدّد المباركي على أن الإتحاد لن يسمح بالتلاعب بمصلحة الدولة التونسية ويتسبب في انهيارها مثلما يحصل اليوم، ولذلك تولى الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي عقد سلسلة من المشاورات لتدارس أوضاع البلاد، من منطلق الدور الوطني للإتحاد، وإيمانا بأن مرحلة اليوم تقتضي « الإنقاذ ».
وأضاف المباركي في سياق متصل أن وثيقة قرطاج لم تنته، وكل ما حصل من إرباك سببه مطبات في تطبيق بنود الوثيقة.