ينطلق بداية من اليوم العمل بجملة من الاجراءات لمجابهة كورونا، أهمها منع الجولان ابتداء من الساعة العاشرة مساء إلى الخامسة صباحًا من اليوم الموالي، وتأجيل أو إلغاء كافة التظاهرات المفتوحة لمشاركة أو حضور العموم، سواء في الفضاءات المفتوحة أو المغلقة، لمدة أسبوعين قابلة للتجديد.
وحسب بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة فقد أوكل للسلطات الجهوية اعتماد مؤشر نسبة الإصابات لإقرار منع الجولان على أن تتم مراجعة مدة تطبيق الاجراءين المذكورين من قبل وزارة الصحة حسب تطور الوضع الوبائي.
وشدّد المجلس الوزاري المنعقد يوم الثلاثاء الماضي على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية خاصة فيما يتعلق بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وتهوية الفضاءات المغلقة وتشديد مراقبة تنفيذها وتشديد تطبيق البروتوكولات الصحية القطاعية المحينة فضلا عن تشديد مراقبة جواز التلقيح، كما شجّع على اعتماد آلية العمل عن بعد.
وأكد مواصلة عمليات التلقيح المكثف والحرص على التطعيم بجرعات تعزيز المناعة فضلا عن تعزيز إجراءات الرقابة الصحية على المعابر الحدودية عبر إجراء تحاليل التقصي لكافة الوافدين على البلاد التونسية وتفادي السفر للمناطق الموبوءة خارج التراب التونسي وتأجيل المهمات بالخارج إلا للضرورة القصوى.
