افتتحت صباح اليوم الاثنين 9 نوفمبر 2020 بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة فعاليات ملتقى الحور السياسي الليبي تحت شعار « ليبيا أولا » برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وقد أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى إشرافه على أشغال الجلسة الافتتاحية رفقة رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة ستيفاني وليامز على أنه « لا مجال للوصاية على الشعب الليبي تحت أي عنوان وبأي شكل من الأشكال، ولا مجال لتقسيم ليبيا ».

من جهتها قالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة ستيفاني وليامز  » نحن اليوم على مشارف ليبيا جديدة بعد سنوات من الانقسام والحروب والدمار ».

وأضافت وليامز، إنّنا نخطوا إلى الأمام بخطوات واثقة في المسارات المتعدّدة التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة، معتمدة في ذلك على عزيمة الشعب الليبي وإرادته وحقه في حماية وطنه وسيادته والحفاظ على ثروات بلاده والتحوّل من المراحل الانتقالية إلى مرحلة اليقين.

ويشارك في الاجتماع المباشر الأول بين الأطراف الليبية، 75 شخصية تم اختيارها بعد تعهدها بعدم الترشح لأي منصب تنفيذي أو رئاسي في الفترة التحضيرية ولا إلى السلطات المؤقتة التي يمكن أن تكون ضمن مخرجات الملتقى.

وقد حرصت بعثة الأمم المتحدة على أن تكون آلية اختيار المشاركين شاملة تضمن تمثيلاً أوسع لكافة مكونات المجتمع الليبي، على أسس تمثيلهم لمختلف القوى الليبية من حيث الانتماء الجهوي والعرقي، إلى جانب ممثلين عن مجلس النواب ومجلس الدولة.