من المنتظر ان ينعقد اليوم لقاء بقصر قرطاج بين رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي و الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج لقاء هو الاول بعد اكثر من سنة ونصف سيخصصه رئيس الجمهورية لتوجيه توصيات محددة للجميع في علاقة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي الراهن وبالانتخابات البلدية المقبلة
وبالمناسبة فقد اكد الحزب الجمهوري أنه اعتذر عن قبول دعوة وجهت له لحضور اجتماع للاطراف الموقعة على وثيقة قرطاج بإشراف رئيس الجمهورية.
وأوضح الحزب، انه يرفض ما وصفه بـ « إعادة خلط الاوراق » مع جهات سياسية أثبت الواقع عجزها عن قيادة البلاد رغم رصيدها الانتخابي وأخرى تلاحق رموزها قضايا فساد وتبييض أموال حسب بيان للحزب
