دعت المنظمة التونسية للتربية والأسرة المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية في الوقف الفوري لاعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي على الفلسطينيين.
وأدانت المنظمة بشدة في بيان لها ما وصفته ب » السياسة الجائرة التي تقوم على البطش والقمع لمنع الفلسطينيين من التوافد على القدس ودخول المسجد الأقصى ».
واستنكرت تكثيف حملات الطرد والتهجير لخلق واقع جديد خال من الوجود الفلسطيني منبّهة الى ضرورة الوقف الفوري لهذا السلوك الذي زاد من تعقيد الأوضاع نظرا لتهديده بنسف كل فرص السلام في المنطقة.
واعربت المنظمة عن دعمها اللامحدود للشعب الفلسطيني في المطالبة بحقوقه المشروعة في تحرير ارضه واقامة دولته تكون القدس عاصمتها، مؤكدةوقوفها الى جانب الشعب الفلسطينيي في الانعتاق والحرية .
وجاء بيان المنظمة التونسية للتربية والأسرة في اعقاب التطوّرات الخطيرة التي شهدتها لأراضي الفلسطينية، وتحديدًا في القدس الشريف بفعل تصعيد الصهيونية الدّينية عدوانها على الفلسطينيين وتكرار اقتحاماتها لباحات الحرم القدسيّ واعتداءاتها المروّعة على المعتكفين داخله وارتفاع منسوب التنكيل بهم في خرق صارخ للمواثيق والعهود الدّولية، وانتهاك فاضح لحرمة الأماكن المقدّسة.
وكانت عناصر شرطة الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء المسجد الأقصى واعتدت على المصلّين المعتكفين في المسجد لإفراغه، وتم تسجيل إصابات متفاوتة بين خطيرة ومتوسطة وطفيفة.
وقامت قوات الاحتلال بمهاجمة المصلين الفلسطينيين بالأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية بعد انتهاء صلاة الفجر وخلف الاقتحام أكثر من 200 مصاب في صفوف المصلين حسب ما صرح به لوسائل الاعلام ، نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، ناجح بكيرات.
وذكرت تقارير ان عدد الاعتقالات من المسجد الأقصى قد وصل من المسجد الأقصى الى قرابة 500 معتقل قبل ان تقوم قوات الاحتلال باخلاء سبيل غالبيتهم مع قرار بابعادهم عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
