أكدت بسمة عرفة المستشارة الفنية المكلفة بالمنتخبات الوطنية في الجامعة التونسية للملاكمة أنّ حظوظ كل من الملاكمتين خلود حليمي ومريم حمراني وافرة للذهاب بعيدا في أولمبياد طوكيو والمراهنة على احدى الميداليات الأولمبية.

وأوضحت في تصريح لـوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) اليوم الجمعة 11 جوان 2021 أنّ كل ملاكمة دخلت في برنامج اعدادي خاص حيث يشرف المدرّب والبطل الأولمبي السابق فتحي الميساوي على تحضيرات خلود حليمي، في حين يشرف المدرّب عماد الزياني على تحضيرات مريم حمراني.

وأفادت أنّ الملاكمة خلود حليمي ستسافر الاثنين القادم الى أكرانيا للمشاركة في تربص طويل المدى، يكون على مرحلتين، الأولى بداية من 17 الى 27 جوان الجاري والثانية من 4 جويلية الى 17 جويلية واثره تتوجه الى القرية الأولمبية في طوكيو، أمّا الملاكمة مريم حمراني فقد شرعت في تحضيراتها للأولمبياد بالمشاركة في دورة دولية في بلغاريا وبمجموعة من التربصات الداخلية في تونس ومن المنتظر أن تحسم ومدربها قرار المشاركة في تربص خارجي في روسيا.

وبيّنت أنّ الحالة المعنوية والبدنية لممثلتي الملاكمة التونسية عالية جدا قبل موعد انطلاق الأولمبياد، رغم تأثيرات أزمة الكوفيد – 19، لافتة النظر الى أن الملاكمتين سيسعيان الى تشريف الراية الوطنية في العاب طوكيو.

وفي ذات السياق اشارت عرفة الى أنّ الجامعة اعدت مخطط عمل للسنوات الثلاث القادمة من أجل تطوير رياضة الملاكمة التونسية حتى تكون ممثلة في أولمبياد باريس بأكبر عدد ممكن من الرياضيين، خاصة وأنّ الحظّ لم يحالف عدد هام من العناصر الوطني في الدورة الترشيحية لألعاب طوكيو وبالأخص في صنف الذكور، ويقتصر حضور الملاكمة التونسية في العاب طوكيو على الملاكمتين خلود حليمي في وزن 57 كلغ ومريم حمراني في وزن 60 كلغ.

وتجدر الاشارة الى أنّ الملاكمة التونسية في رصيدها الاجمالي مداليتين أولمبيتين، من معدن البرنز، الأولى عن طريق الملاكم حبيب قلحية في دورة طوكيو 1964 والثانية عن طريق الملاكم فتحي الميساوي في دورة أتلانتا 1996.