تواصل قوات الاحتلال الصهيوني قصفها الجوي والبري والبحري بعنف غير مسبوق، وبدون توقف تقريبا على أرجاء قطاع غزة، مع التركيز على شمال القطاع، وغرب مدينة غزة ، وسط انقطاع تام لشبكتي الهواتف والإنترنت.

ولفت المركز الفلسطيني للإعلام،  إلى أنه نظرا لاستمرار القطع الكامل للاتصالات والإنترنت في قطاع غزة منذ  مساء امس  ، فإنه لم تتوفر تفاصيل دقيقة عن المجازر التي اقترفتها قوات الاحتلال في مخيم الشاطئ وغرب غزة، لكنها قدرت عدد الشهداء بأكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات.

و أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية   ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 7703  شهيدا واكثر من تسعة عشر الف  مصاب   منذ 7 أكتوبر الجاري.

من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية افشال الهجوم البري  للكيان الصهيوني على عدة محاور في غزة والحاق خسائر بالعدو واستمرار التصدي لمحاولات التوغل الصهيوني في /بيت حانون/ وشرق /البريج/ في قطاع غزة، مؤكدة استعدادها لمواجهة الاحتلال « بكامل قوتها » بعدما وسع هجماته الجوية والبرية على القطاع.

وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان نقله المركز، أن اشتباكات عنيفة تدور على الأرض، مضيفة أن كل « قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات ».

كما اعلنت كتائب القسام االيوم  توجيه ضربات صاروخية  نحو عدة مواقع ومستوطنات اسرائيلية

وحذرت منظمة /هيومن رايتس ووتش/ المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان اليوم السبت، من أن انقطاع الاتصالات والإنترنات في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف صهيوني مكثف، قد يشكل غطاء لـ »فظائع جماعية ».

ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فقدت وكالات أممية عدة الاتصال بفرقها في غزة.