- دعا مستشار منظمة الصحة العالمية سهيل العلويني اليوم الاثنين الى اتخاذ اجراءات وقائية استباقية لكسر حلقات العدوى بفيروس كورونا لاسيما مع تزايد انتشار السلالة البريطانية المتحورة بغض النظر عن التبعات الاقتصادية لهذه الاجراءات وذلك من أجل الحفاظ على صحة المواطن
واقترح سهيل العلويني في هذا الصدد أن يتم الرفع من ساعات حظر الجولان ومنع التنقل بين الولايات وتطبيق منع التجمعات بأكثر صرامة وتوعية وتحسيس المواطنين من أجل أخذ الاحتياطات اللازمة وارتداء الكمامة في الاماكن العمومية وخاصة في وسائل النقل
ووصف العلويني الوضع الوبائي بغير المطمئن خاصة منذ 4 أيام اذ شهدت البلاد ارتفاعا في أعداد الاصابات بكوفيد-19 وارتفاع في عدد الوفايات واعتبر ان هذا الارتفاع في أعداد الاصابات ينذر بارتفاع في عدد الحالات التي يتم ايواؤها في المستشفيات وارتفاع في عدد الوفايات وهو ما يمكن أن تشهده البلاد في غضون الايام القليلة القادمة حسب تقديره
ولفت سهيل العلويني في هذا الصدد الى أن الرسم البياني لمؤشرات الوضع الوبائي في البلاد اتخذت منحى تصاعديا عموديا خلال الأيام الماضية
وأبرز أن السلالة البريطانية المتحورة ساهمت حسب تقديره في تزايد حالات الاصابات ونسب التحاليل الايجابية، مشيرا الى
أن 60 بالمائة من مناطق الجمهورية كانت التحاليل فيها ايجابية كما وصلت أقسام الانعاش بمختلف المستشفيات الى التعبئة القصوى
يشار الى أن اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا كانت قد اجتمعت أول أمس السبت ووصفت الوضع الوبائي « بالخطير » و »التدهور الملحوظ » للمؤشرات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في الاسبوع الثالث عشر من السنة الجارية من ارتفاع في أعداد الاصابات المكتشة والوفايات الجديدة
وأبرزت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، في عرض قدمته في اجتماع وزير الصحة باللجنة العلمية أول أمس السبت، وجود زيادة ملحوظة في عدد الحالات المكتشفة ومعدل الإيجابية الذي بلغ (9ر22بالمائة) ومعدل التكاثر الزمني لسارس كوف-2 بمستوى أعلى من1، فضلا عن ارتفاع في عدد الوفايات الأسبوعية المرتبطة بـكوفيد-19، بمعدل وفايات إجمالي يساوي 3ر75 لكل مائة ألف نسمة
كما شملت هذه المؤشرات نسبة متزايدة في حالات مشتبهة للسلالة البريطانية والتأكد فعليا من انتشارها محليا، وزيادة عدد المرضى في الأقسام الطبية والإنعاش بالمستشفيات، وتصنيف 17 ولاية و95 معتمدية ذات مستوى اختطار « مرتفع إلى مرتفع للغاية »