قدمت الشركة التونسية للملاحة اعتذاراتها للمسافرين   على اثر الغاء الرحلة المبرمجة أمس الأحد نحو جنوة انطلاقا من ميناء حلق الوادي على متن السفينة قرطاج لأسباب تنظيمية  أدت إلى خلاف بين ربان السفينة وأعوان الفندقة،  معربة عن أسفها للأحداث التي جدت والتي من شانها أن تمس من سمعة الشركة ومكانتها في قطاع النقل البحري على المستويين الدولي والمتوسطي.
كما اكدت في بلاغ لها اليوم أنها قامت بالخطوات اللازمة لتامين عودة المواطنين بالخارج بعد إلغاء الرحلة المذكورة.
ودعت الشركة جميع الأطراف للتحلي بالمسؤولية مع التشديد على أهمية مبدأ الحوار خدمة لمصلحة الشركة وديمومتها وحفاظا على سلامة المناخ الاجتماعي داخلها.
ومن المنتظر أن يتم اليوم عقد اجتماع عاجل بين سلطة الإشراف وإدارة الشركة والأطراف الاجتماعية لحلحلة هذا الإشكال واتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية.
كما تجدر الإشارة إلى حفاظ باقي الرحلات على مواعيدها دون تغيير في البرنامج