يعقد اليوم الرباعي الراعي للحوار الوطني اجتماعه الأخير والذي سيتم بحضور الأحزاب الممضية على خارطة الطريق التي مكنت تونس من الوصول إلى تنظيم الانتخابات التشريعية وقريبا الرئاسية.
وسيتم خلال هذه الجلسة الأخيرة النظر في الصيغة الجديدة للحوار الوطني بمعنى أنه يصبح هيئة أو مؤسسة قائمة تتدخل كلما تطلبت الأوضاع في البلاد ذلك وبالتالي يضع الرباعي الراعي للحوار نفسه على ذمة الفرقاء السياسيين وحسب ما تقتضيه مصلحة البلاد.