على اثر الاعصار الذي شهدته عدة مدن ليبية في 10 سبتمبر الجاري و ما خلفته الفيضانات من اضرار و خسائر بشرية و مادية هائلة و باذن من رئيس الجمهورية قصد ارسال مساعدات عاجلة الى ليبيا تولى وزير الداخلية كمال الفقي امس الاشراف على ارسال فريق من الحماية المدنية مختص في البحث و الانقاذ على متن طائرة عسكرية و ذلك للمشاركة في دعم الدولة الليبية في البحث و الانقاذ.

اكدت مصادر اعلامية ان اكثر من 5 الاف قتيل بسيول ليبيا وان الاف في عداد المفقودين.

ومن جهته قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة في مؤتمر صحفي امس الثلاثاء إن بلاده تقوم بتقييم عروض المساعدات الدولية لتحديد المطلوب وفقا لما تقتضيه الضرورة ولضمان التنسيق في جهود الإنقاذ بعد أن تسببت فيضانات في مقتل ما لا يقل عن 2000 شخص.

وأضاف أن هناك عروضا عديدة للمساعدة لكن بلاده لن تقبل إلا المساعدات الضرورية