من المنتظر ان يعلن المكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي اليوم الاثنين 24أوت 2020 عن تشكيلة حكومته التي اكد انها ستنكون حكومة كفاءات مصغرة.
وتنتهي غدا الاجال الدستورية للاعلان عن الفريق الحكومي الجديد.
وتتباين مواقف الاحزاب السياسية الممثلة في البرلمان بين داعم لحكومة الكفاءات التي يعتزم المشيشي تشكيلها وبين رافض لها.
هذا وينعقد اليوم مجلس شورى حركة النهضة لتحديد موقفه من التركيبة الحكومية لهشام المشيشي.
وكان رئيس الحركة راشد الغنوشي, قد اكد امس إن « الحركة ضد تشكيل حكومة كفاءات مطلقا ومبدئيا باعتبارها مسألة مجانبة للديمقراطية وعبثا بالاستحقاق الانتخابي ونتائجه وإهدارا لجهد المنتخبين وأصوات الناخبين.
كما رجّح القيادي بحزب قلب تونس أسامة الخليفي اليوم « أن يكون لقلب تونس موقفا من تشكيلة حكومة المشيشي يحافظ على مؤسسات الدولة وينهي مرحلة حكومة تضارب المصالح » وفق تعبيره.
وأوضح أنّ قلب تونس في انتظار الإعلان عن التشكيلة النهائيّة للحكومة لإعلان موقفه بخصوص التصويت لها من عدمه.
هذا قال القيادي والنائب بحركة الشعب خالد الكريشي إنّ الحركة قرّرت مبدئيّا منح الثقة لحكومة هشام المشيشي رغم تحفّظ الحركة على طريقة المشاورات.
وأوضح الكريشي في تصريح اليوم أنّه تمّ تفويض المكتب السياسي للحركة لمتابعة التفاصيل المتعلّقة ببرنامج الحكومة المقبلة بعد أن تمّ الإطلاع على تركيبتها قائلا « ان شرط الكفاءة والاستقلالية قد توفّرت فيها »
في المقابل قرر المجلس الوطني لحزب التيار الديمقراطي،عدم منح الثقة لحكومة هشام المشيشي متعهدا بممارسة دوره الرقابي في المعارضة البناءة والمسؤولة.
من جهته أفاد رئيس كتلة ائتلاف الكرامة بمجلس نواب الشعب سيف الدين مخلوف، اليوم ، أنه « لم يصدر عن الائتلاف أي موقف رسمي إلى حد الآن بخصوص حكومة المكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي » مشيرا الى ان الائتلاف « مازال إلى حد الآن في النقطة الصفر وهي رفض حكومة التكنوقراط في انتظار الاطلاع على تركيبتها من أجل الدعوة لاجتماع وتحديد موقف رسمي من الحكومة المقترحة ».
