يحي الشعبان التونسي و الجزائري اليوم السبت 8 فيفري 2020 الذكرى 62 لاحداث ساقية سيدي يوسف التي امتزجت فيها دماء التونسيين والجزائريين عندما قامت قوات المستعمر الفرنسي بقصف سوق أسبوعية بقرية ساقية سيدي يوسف ما ادى الى استشهاد و اصابة عشرات المدنيين من البلدين .
وانتظم بالمناسبة موكب رسمي باشراف وزير الشؤون المحلية والبيئة مختار الهمامي ووزير المجاهدين الجزائري الطيب زيتوني تم خلاله تلاوة الفاتحة على ارواح الشهداء ووضع اكليل من الزهور بالنصب التذكاري
وقد تولى الوزير الجزائري تسليم الوزير التونسي رسالة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الى نظيره التونسي قيس سعيد.
كما انتظم بالمناسبة اجتماع مشترك لاستعراض اوجه التعاون بين الجانبين
واكد وزير الشؤون المحلية والبيئة مختار الهمامي بالمناسبة ان هذه الذكرى تعتبر فرصة لترجمة التعاون الثنائي في مختلف المجالات الى شراكة فعلية تستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين
من جهته اكد وزير المجاهدين الجزائريين الطيب زيتوني ان هذه المناسبة الخالدة ستكون انطلاقة جديدة لتدعيم مختلف اوجه العلاقات والارتفاء بها الى مستوى شراكة استراتيجية شاملة
