ينتظر ان يخضع كافة التلاميذ والإطار التربوي المعني بالعودة إلى الدراسة والقاطنين بولايات غير الولايات التي يدرسون أو يعملون بها والتي تعتبر ولايات ذات خطورة كبرى أو متوسطة لانتقال فيروس كورونا الجديد إلى تقصّ صحي واتخاذ الإجراءات الضرورية عند الاقتضاء، ضمانا لسلامتهم ولسلامة المتعاملين معهم وفق بلاغ مشترك أصدرته وزارتا التربية والصحة.
وبحسب الرزنامة التي ضبطتها الوزارتان، سيخضع الإطار التربوي إلى التقصي الصحي يوم 26 ماي الحالي أما التلاميذ فيخضعون إلى هذا التقصي يوم 27 ماي.
وجاء في البلاغ ذاته أنه يتعيّن على المعنيين بهذا الإجراء المبادرة بالتوجه إلى المراكز الجهوية للتكوين وتطوير الكفاءات بالمندوبيات الجهوية للتربية بالولايات التي يتواجدون بها حاليا لإجراء التقصي الصحي وفق الرزنامة المحدّدة.
