حصدت 9 فرق مشاركة جوائز المسابقة الوطنية لإعادة استعمال البيانات العمومية المفتوحة للعموم توزعت بين 3 جوائز لمشاريع في المجال الاجتماعي وست لمشاريع في القطاع الصحي وفق بلاغين منفصلين لوزارتي الشؤون الاجتماعية والصحة، نشرتهما اليوم الثلاثاء.

وأوضحت وزارة الشؤون الاجتماعية في بلاغها، أن الجائزة الأولى في المجال الاجتماعي المسندة في إطار هذه المسابقة التي نظمتها وحدة الإدارة الإلكترونيّة برئاسة الحكومة بالتعاون مع البنك الدولي، بمدينة الحمامات، نهاية الأسبوع المنقضي، آلت لفريق GEEK الذي طور موقعًا إلكترونيًا Handi @ rt يسهل لمراكز الدفاع والادماج الاجتماعي توجيه الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وإنشاء فضاء لتنظيم الدورات التكوينية الخصوصية وعرض منتجاتهم وتظاهراتهم.

أما الجائزة الثّانية فحصدها، حسب بلاغ وزارة الشؤون الاجتماعية، فريق Assistini الذي طور امتدادًا رمزيًا يترجم النصوص والوسائط إلى لغة إشارة باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي يستخدم أيضًا إيماءات اليد والجسد لتقديم تجربة تفاعلية للمستخدمين ومتوافقة مع معظم مواقع الويب في العالم.

و آلت الجائزة الثالثة لفريق RE-START الذي صمم منصة ويب تسمح لوزارة الشؤون الاجتماعية بالتواصل مع مختلف الأطراف التي تعمل على توجيه الفئات المهدّدة نحو الهياكل التي تعزز اندماجهم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية ( مراكز الدفاع والإدماج الاجتماعي) وذلك بالتنسيق مع مختلف الهياكل والمنظمات والجمعيات المعنية.

ومن جهتها أفادت وزارة الصحة ، في بلاغ لها ،أن الجوائز الست التي أسندت لفائدة قطاع الصحة آلت لأفضل التطبيقات الإلكترونية الخاصة بإعادة إستعمال البيانات المفتوحة في المجال.

وتمثلت المقترحات الفائزة في التحديات التي عرضتها وزارة الصحة في تمكين المواطنين من التعرف على التوزيع الجغرافي للمعدات الثقيلة (آلات التصوير الشعاعي للثدي « ماموغرافيا ») بالمؤسسات الصحية في علاقة بالتقصي المبكر لسرطان الثدي والتعرّف على النقص الحاصل في هذه المعدات وتسهيل عملية المساعدات والهبات المقدمة في هذا الغرض، إلى جانب تطبيقة تتيح تتبع المساعدات والهبات المختلفة الممنوحة للقطاع الصحي.

يذكر أنه قد شارك في هذه المسابقة، التي امتدت من 17 الى 19 مارس الجاري، كل من وحدة تكنولوجيات المعلومات والاتصالات بوزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة العامة للنهوض الاجتماعي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق الوطني للتأمين على المرض ووزارتي الصحة والتربية