أكد وزير الداخلية ناجم الغرسلي خلال ندوة صحفية عقدها امس بثكنة الحرس الوطني بالعوينة أن العملية الامنية ضد العناصر الارهابية في جبل عرباطة بولاية قفصة يوم الجمعة الماضي قصمت ظهر كتيبة عقبة بن نافع بنسبة 90 بالمائة موضحا أنه تم التخلص من الكتيبة بأكملها تقريبا باستثناء بعض العناصر الهامشية التي وصفها ب الضالة .
كما قال وزير الداخلية أن هويات بقية الارهابيين القتلى ستعلن لاحقا بعد الانتهاء من العمليات التقنية مشيرا الى أن كتيبة عقبة بن نافع لا تزال تمتلك بعض العناصر المتحصنة بالمناطق الجبلية ومشددا على أنها عناصرمحل متابعة في أكثر من موقع من قبل القوات الامنية.
كما اكد وزير الداخلية ناجم الغرسلي ان تونس التي اختارت أن تكون في نادى الدول الديمقراطية والحرة والمدافعة عن حقوق الانسان لن تتوانى في التصدى لهولاء الذين ينشرون ثقافة الموت موكدا على ضرورة أن تتضافر جهود الجميع دولة وشعبا في التصدى لهذه الافة.
وفي سياق حديثه عن المجموعات الارهابية اشار وزير الداخلية الى عدم وجود تنظيم هيكلي لما يعرف ب داعش قائلا في هذاالخصوص لا وجود في تونس حاليا لتنظيم مهيكل لداعش وهذا لا يمنع من وجود أشخاص يبايعون التنظيم وهي عناصر متحصنة في جبل سمامة و تتنقل بين هذا الجبل و الشعانبي .
وتعرض الوزير أيضا الى الكشف عن عدة خلايا ارهابية نائمة قال ان عددها بالعشرات وهي خلايا منتشرة في عموم مناطق الجمهورية بما في ذلك العاصمة و وصل بعضها الى المراحل الاخيرة قبل تنفيذعملياتهاالارهابية وفق قوله.
وتم خلال الندوة الصحفية عرض شريط جسد مختلف أطوار عملية القضاء على العناصر الارهابية في جبل عرباطة بولاية قفصة.
