أعربت وزارة الشوون الخارجية عن أسفها الشديد لقيام نظيرتها البريطانية بدعوة الرعايا البريطانيين الى مغادرة تونس الا في الحالات الضرورية القصوى وعدم التوجه الى المناطق الجبلية والحدودية في الوقت الذى تسعى فيه تونس جاهدة الى تعبئة كل طاقاتها للتصدي لظاهرة الارهاب وحماية مواطنيها وضيوفها والحفاظ على مكتسبات مسارها الديمقراطي.
وذكرت الوزارة في بيان لها امس الجمعة 10 جويلية 2015 بأنه تمت تعبئة قوات الامن الداخلي والجيش الوطني والاجهزة المختصة منذ الاعلان عن حالة الطوارئ في البلاد من أجل ضمان أمن جميع المتواجدين على الاراضي التونسية وتأمين المناطق والمسالك السياحية بالاضافة الى اتخاذ الاجراءات الضرورية لتعزيز حماية مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية المعتمدة بتونس.
في المقابل أكدت وزارة الخارجية الالمانية امس عدم اصدارها تحذيرا من سفر مواطنيها الى تونس.
ومن جهتها أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية امس أن الحكومة الفرنسية لم تقرر تغيير تعليماتها للسياح الفرنسيين في تونس بتوخي الحذر.